لقي 47 شخصا على الأقل مصرعهم، وأصيب 22 آخرون بجروح، في هجومين مسلحين استهدفا قريتي “زيك”و”كيماكبا”بولاية بلاتو وسط نيجيريا.
وجاءت الهجمات بعد عشرة أيام فقط من عمليات مماثلة أسفرت عن مقتل أكثر من 40 شخصا في المنطقة ذاتها.
وهاجم مسلحون مجهولون القريتين بشكل متتال ففي قرية زيك، أطلق المهاجمون النار عشوائيا، مما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإحراق عدة منازل، قبل أن ينتقلوا إلى قرية كيماكبا ويقتلوا 39 شخصا آخر.
وأحرق المهاجمون خمسة منازل، بالإضافة إلى تدمير ممتلكات أخرى، وفقًا لتقرير الصليب الأحمر الذي نقل المصابين إلى المستشفيات.
وأدان دانجوما ديكسون أوتا، الأمين العام لجمعية “إيريغوي للتنمية”، الهجمات ووصفها بأنها “مخطط لها ومنسقة جيدا”، مشيرا إلى أن العدد النهائي للقتلى قد يرتفع.
وعبرت جويس رامناب، مسؤولة الإعلام في ولاية بلاتو، عن قلقها إزاء “التهديد الوجودي” الذي تشكله هذه الهجمات للمجتمعات المحلية، خاصة بعد الهجوم على بلدة بوكوس قبل أسبوعين.
وتشتهر ولاية بلاتو، الواقعة على الحدود بين شمال نيجيريا المسلم وجنوبها المسيحي، بتصاعد العنف العرقي والديني، حيث تتكرر الهجمات المسلحة بين المجموعات المتنافسة على الأرض والموارد.
