أفادت إذاعة فرنسا الدولية أن حوالي 200 شخص لقوا مصرعهم يوم الخميس الماضي في هجمات عنيفة نفذها مسلحون على ثلاث قرى في إقليم سورو، الذي يقع غرب البلاد.
وتأتي هذه الحوادث بعد أيام قليلة من انسحاب القوات العسكرية النظامية التي كانت تسعى لمطاردة المجموعات المسلحة في المنطقة، مما أدى إلى تصاعد التوترات والعنف.
وأكدت تقارير محلية أن “المسلحين استهدفوا سكان الإقليم، حيث كان معظم القتلى من الشباب الذين انضموا مؤخرا إلى (مجموعات الدفاع عن النفس) التي تقاتل جنبا إلى جنب مع القوات الحكومية”.
ورغم وجود اتفاق سابق بين سكان الإقليم والجماعات المسلحة ينص على الهدنة وعدم الاعتداء، إلا أن المسلحين اتهموا القرى بالتواطؤ مع الحكومة ودعم الجيش.
هذا وجاء الهجوم الأخير في أعقاب أسبوع من المواجهات الدموية بين المسلحين والقوات الحكومية، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الجنود.
يذكر أنه في مارس الماضي، شهدت منطقة سولينزو مذبحة أخرى راح ضحيتها أكثر من 50 شخصا من قومية الفولان.
وتستمر الأوضاع الأمنية في بوركينا فاسو في التدهور، وسط قلق متزايد من تفشي العنف واستهداف المدنيين.
