استنكرت قبيلة “كيل انصر” في الجزائر، ممثلة في التنسيقية العامة لأحرار كيل انصر (اللقب الانصار)، الزج باسمها في مزاعم واتهامات وصفتها بـ”الزائفة والمغرضة”، تم تداولها على خلفية الأزمة التي تشهدها مالي.
وأصدرت قبيلة “كيل انصر” في الجزائر، ممثلة في التنسيقية العامة لأحرار كيل انصر (اللقب الانصار)، بيانا شديد اللهجة استنكرت فيه الزج باسمها في مزاعم واتهامات وصفتها بـ”الزائفة والمغرضة”، تم تداولها على خلفية الأزمة التي تشهدها مالي.
وأكد البيان، أن ما نسب زورا للقبيلة من اتهامات بدعم الانقلابيين أو تهديد أمن الجزائر القومي هو محض افتراء لا يمت للحقيقة بصلة.
ولفت إلى أن هذه الاتهامات تستهدف المساس بصورة القبيلة الوطنية وتاريخها النضالي في دعم القضايا العادلة، وعلى رأسها قضية فلسطين.
وشددت القبيلة على وقوفها الثابت إلى جانب الجيش الوطني الشعبي الجزائري، ورفضها القاطع لأي محاولة للمساس بوحدة الوطن وأمنه واستقراره.
وجددت ولاءها لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، ووقوفها صفا واحدا خلف مؤسسات الدولة.
وأوضحت “كيل انصر” في بيانها أن الشخص الذي ادعى تمثيلها – ويدعى عبد المجيد محمد أحمد – لا يمثل إلا نفسه، مشيرة إلى أن دعم هذا الشخص لأي أطراف خارجية لا علاقة للقبيلة به، مؤكدة “عدم تمثيله للقبيلة بأي شكل من الأشكال”.
وفي ختام بيانها، جددت القبيلة العهد على الاستمرار في الدفاع عن الوطن وقيمه وثوابته، وتقديم التضحيات من أجل وحدة الجزائر وسلامة ترابها الوطني.
هذا وفي الفترة الأخير تصاعد التوتر بين الجزائر مالي، بعدما اتهمت مالي جارتها بإسقاط مسيرة تابعة لجيشها فوق أراضيها، وعلى إثرة استدعت الدولتان سفراءئها.
