تبحث السلطات الفرنسية عن مكان مناسب لتنقل إليه بعض قواعدها العسكرية التي ستغادر السنغال قبل شهر سبتمبر المقبل.
وجاء ذلك بعدما شرعت رسميا في عملية انسحابها منذ مطلع شهر مارس المنصرم، حين أعلنت تسليم السيطرة على القاعدتين العسكريتين إلى الحكومة السنغالية.
وفي السياق، كشفت تقارير إعلامية، أن جارة السنغال الشمالية الشرقية موريتانيا، تعد خيارا جيدا تدرسه الحكومة الفرنسية حاليا لنقل قاعدتها العسكرية، وأنها شرعت بالفعل في مشاورات مع السلطات الموريتانية، إلا أن أكدت تقارير أخرى أن الصحراء الشرقية المغربية هي التي ستكون فيها القاعدة الفرنسية الجديدة.
وفي سياق متصل، أوضحت صحيفة “لاراثون” الإسبانية بناء على معطيات حصلت عليها، أن المملكة المغربية ستكون هي البلد المختار بالاتفاق مع الرباط والولايات المتحدة، مشيرة إلى أن المحادثات بين باريس ونواكشوط وصلت بالفعل إلى مرحلة متقدمة، إلا أنها ستكون مجرد بديل مؤقت لتخزين المعدات اللوجستية العسكرية الفرنسية.
ولفت المصدر ذاته إلى أن المشاورات بين باريس والرباط بدأت لإنشاء نقطة إرساء نهائية في الصحراء الشرقية المغربية، باعتبارها منطقة إستراتيجية لمواكبة الأنشطة العسكرية في منطقة الساحل والصحراء.
