تراجعت حركة 23 مارس “إم 23” عن المشاركة في محادثات السلام المخططة والتي تهدف إلى حل الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على زعيمهم برتراند بيسيموا وقادة الجيش الرواندي.
وقال المتحدث باسم المتمردين لورانس كانيوكا ذلك على شبكة التواصل الاجتماعي X، إن الحركة تخلت عن محادثات السلام المخططة والتي تهدف إلى حل الصراع في جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على زعيمهم برتراند بيسيموا وقادة الجيش الرواندي.
وذكر المتحدث أن “إم 23″ و”تحالف نهر الكونغو” “يأسفون بشدة لأن بعض المؤسسات الدولية تحاول عمدا تقويض جهود السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية وجعل المفاوضات التي طال انتظارها.
وفي نهاية حديثة، قال “إن العقوبات المتعاقبة المفروضة على أعضائنا، بما في ذلك تلك المفروضة عشية مفاوضات لواندا، تقوض بشكل خطير الحوار المباشر وتجعل أي تقدم مستحيلا”.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم رئاسة جمهورية الكونغو الديمقراطية تينا سلامة بعد إعلان حركة 23 مارس أن جمهورية الكونغو الديمقراطية على أي حالة سترسل وفدا إلى لواندا كما هو مخطط له.
وسابقا، قالت الحركة إنها سترسل وفدا إلى العاصمة الأنجولية لواندا لإجراء محادثات بعد أن أكدت جمهورية الكونغو الديمقراطية مشاركتها على الرغم من تعهد الحكومة بعدم التفاوض معهم.
