أعلنت أنغولا ا أنها ستنسحب عن دور الوساطة التي تقوم بها منذ عام 2022 بين الكونغو الديمقراطية وحركة أم23 المسلحة، وبينها ورواندا، فيما يتعلق بالمعارك الدائرة بالشرق الكونغولي.
وجاء قرار أنغولا من أجل التركيز على مهامها في رئاسة الاتحاد الإفريقي.
وأفاد بيان صادر عن الرئاسة الأنغولية، أن مفوضية الاتحاد الإفريقي ستتخذ “الخطوات اللازمة” في الأيام المقبلة “لإيجاد الدولة التي سيتولى رئيسها” مهمة الوساطة في هذا النزاع.
ولفت البيان إلى أن الوسيط المستقبلي في الصراع سيحظى بمساعدة من الجماعة الإنمائية للجنوب الإفريقي، ومجموعة شرق إفريقيا.
الجدير بالإشارة أن قرار أنغولا بالتنحي عن الوساطة، جاء بعدما ألغت الثلاثاء الماضي محادثات سلام كانت مرتقبة في لواندا بين وفد ممثل للحكومة الكونغولية وآخر عن حركة أم23، لكن الحركة أعلنت مقاطعتها للمحادثات، مشيرة في بيان إلى حصول “تغيرات كبيرة في الوضع على الأرض”.
