حث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، مارك روته، قادة الاتحاد الأوروبي على التواصل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لتعزيز التعاون في القضايا الأمنية.
جاء ذلك وفقًا لما أفادت به صحيفة “فايننشال تايمز”، يوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر لم تكشف عن هويتها.
وتأتي هذه المبادرة في ظل سعي الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز دفاعاته، استجابةً لانتقادات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إنفاق أوروبا على الأمن.
وكان ترامب قد دعا دول الناتو إلى زيادة مساهماتها الدفاعية إلى 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي، مما دفع إلى مناقشات حول تعزيز العلاقات الأمنية مع دول خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تركيا.
وفي يناير الماضي، انتقد ترامب الاتحاد الأوروبي بسبب استثماراته المنخفضة في القدرات الدفاعية للناتو، في حين أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أن واشنطن لا تخطط لخفض وجودها العسكري في أوروبا.
وخلال مؤتمر ميونيخ الأمني، التقى نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، بروته، حيث شدد على ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي للدول الأوروبية وضمان توزيع أكثر توازنًا لمساهمات الدفاع بين أعضاء الناتو
