أعرب الملحق الدفاعي في السفارة الأمريكية بنيجيريا، العقيد توماس بروكس، عن اهتمامه بتوسيع برامج التدريب بين الولايات المتحدة ونيجيريا، وخاصة مع البحرية النيجيرية.
جاء ذلك خلال زيارته يوم الجمعة إلى قيادة البحرية الغربية في “أبابا”، بمدينة لاغوس.
وقال بروكس إن هذه هي زيارته الأولى من أبوجا إلى لاغوس، ورأى أنه من المهم أن يعرّف بنفسه كملحق دفاعي جديد للولايات المتحدة في نيجيريا.
وأضاف: “زيارتي إلى القيادة تهدف إلى لقاء قائد القيادة البحرية الغربية، لفهم التحديات والأولويات بشكل أفضل. ومن خلال ذلك، يمكننا تحديد سبل تنسيق الجهود وتحسين التواصل، واستكشاف المجالات التي يمكن أن تدعم فيها القوات الأمريكية الجيش النيجيري.”
وأوضح أن هذا التعاون سيمكنهم أيضًا من فهم أفضل للمخاوف الأمنية في نيجيريا وتعزيز التدريب، سواء من خلال إرسال البحارة النيجيريين إلى الولايات المتحدة أو نشر فرق تدريب أمريكية في نيجيريا.
وأكد بروكس أهمية تحسين التعاون بين البحرية الأمريكية والبحرية النيجيرية، وكذلك مع القوات البحرية في أوروبا وإفريقيا، بهدف تعزيز الأمن في خليج غينيا.
وقال: “لطالما كانت نيجيريا شريكًا أمنيًا قويًا، حيث تمتلك أكبر وأقوى بحرية في خليج غينيا، وهي مسؤولة عن تأمين المنطقة. والحكومة الأمريكية تدرك ذلك، وتلتزم بتمديد دعمها وتعزيزه قدر الإمكان.”
من جانبه، أكد قائد قيادة البحرية الغربية، الأدميرال مايكل أوامن، على الشراكة القوية بين البحرية النيجيرية والبحرية الأمريكية، لا سيما في مجالي التدريب والمناورات المشتركة.
وأضاف: “لدينا علاقة قوية في مجال التدريب وإجراء التمارين، خاصة في خليج غينيا. وباعتبارنا واحدة من أكثر القوات البحرية كفاءة وموثوقية في المنطقة، فقد استفدنا بشكل كبير من تعاوننا مع الولايات المتحدة.”
ورحب الأدميرال بالتزام الملحق الدفاعي بتعزيز التدريبات والمناورات العسكرية، مشيرًا إلى أن ذلك سيساهم في رفع جاهزية البحرية النيجيرية لمواجهة التهديدات البحرية.
وأكد أن أمن المياه الإقليمية لنيجيريا أمر بالغ الأهمية لبقاء اقتصادها، حيث إن 80% من إيرادات النقد الأجنبي تعتمد على الأنشطة البحرية.
وفي الختام، أعرب أوامن، نيابة عن رئيس أركان البحرية النيجيرية، الأدميرال إيمانويل أوغالا، عن تقديره للعلاقات القوية بين الولايات المتحدة ونيجيريا، معربًا عن أمله في تعزيز هذه الشراكة في المستقبل
