تستعد العاصمة الامريكية واشنطن لاحتضان القمة السنوية العاشرة في 6 مارس المقبل تحت شعار “مستقبل الشراكة بين الولايات المتحدة وإفريقيا في مجال الطاقة”.
وخلال الحدث، سيتواجد مسؤولين حكوميين من الولايات المتحدة وإفريقيا، إلى جانب مستثمرين وقادة في قطاع الطاقة، لمناقشة سبل تسريع تطوير الطاقة في القارة.
وسيلقى وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت الكلمة الافتتاحية فى القمة، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بتعزيز الابتكار وإزالة العقبات التي تعيق الوصول إلى الطاقة في إفريقيا.
وسينضم إلى الحدث كبار المسؤولين من وزارة الخارجية الأمريكية، ومن بينهم السفير تروي فيتريل، المسؤول الأول في مكتب الشؤون الإفريقية، وكيمبرلي هارينغتون، المساعد الرئيسي بالإنابة لنائب وزير الخارجية لموارد الطاقة، وستيفن بانكس، نائب مساعد وزير الخارجية بالإنابة للدبلوماسية في مجال الطاقة، حيث سيستعرضون رؤيتهم لتعزيز التعاون في مجال الطاقة بين الولايات المتحدة والدول الإفريقية.
وسيشارك في القمة وفد وزاري كبير من إفريقيا، بمشاركة متحدثين من 20 دولة، للعمل جنبا إلى جنب مع المستثمرين المؤسسيين والممولين من القطاع الخاص ومقدمي الخدمات والتكنولوجيا لتعزيز تطوير قطاع الطاقة في القارة.
وستناقش القمة تقليل مخاطر مشاريع الطاقة، والإصلاحات التنظيمية في غرب إفريقيا، والتحول الطاقوي في جنوب إفريقيا، والدور المتنامي للهيدروجين في شمال إفريقيا.
كما ستتم مناقشة فرص جديدة مثل تعدين البيتكوين ومراكز البيانات من منظور شرق إفريقي.
ومن بين المواضيع الرئيسية المطروحة على جدول الأعمال بالقمة، ستكون مبادرة “مهمة 300” الإفريقية، التي تهدف إلى توفير الكهرباء لـ300 مليون شخص في إفريقيا جنوب الصحراء بحلول عام 2030.
وفي الحدث، ستنظم جلسات وزارية رفيعة المستوى حول التعاون الإقليمي في مجال الطاقة، إلى جانب حفل استقبال بمناسبة الذكرى العاشرة للقمة.
