أفادت منظمة اليونيسف أن ما لا يقل عن 40 طفلا قتلوا في السودان خلال ثلاثة أيام نتيجة القصف في ثلاث مناطق مختلفة.
وفي 3 فبراير فقط، قتل 21 طفلا وأصيب 29 آخرون جراء القصف الذي استهدف مدينة كادقلي في جنوب كردفان.
كما قتل 11 طفلا آخرين في الفاشر بولاية دارفور إثر هجوم على سوق للماشية، بينما سقط 8 أطفال آخرين في الخرطوم يوم 2 فبراير بسبب تبادل لإطلاق النار في سوق الصابرين، مما أسفر عن إصابة 6 آخرين.
وقالت ممثلة اليونيسف في السودان، آن ماري سواي، إن “للأسف، قلما تمر أكثر من بضعة أيام دون ورود أنباء جديدة عن مقتل أو إصابة أطفال”.
وأشارت إلى أن عام 2024 شهد أكثر من 900 حالة انتهاك جسيم لحقوق الأطفال في السودان، 80% منها تتعلق بأعمال قتل وإصابات، وغالبا ما كانت تحدث في دارفور والخرطوم والجزيرة.
وفي يناير 2025، استمر عدد الضحايا من الأطفال في الارتفاع، حيث تعرض مستشفى في الفاشر لإطلاق النار مما أدى إلى مقتل وإصابة سبعة أطفال، كما تعرض مركز للأطفال تابع لليونيسف في الخرطوم للقصف.
ودعت اليونيسف أطراف النزاع إلى احترام القانون الإنساني الدولي وضمان حماية حقوق الأطفال الذين يعانون من العنف المستمر في البلاد.
