أكد الرئيس عبد المجيد تبون، أن الجزائر لا تدعم أي جماعات إرهابية في مالي مشيرا إلى دعمها الدائم للسلام.
وصرح الرئيس تبون في حوار لجريدة “لوبينيون” الفرنسية، بخصوص العلاقات مع مالي قائلا “الجزائر لا تهدف إلى وضع مالي تحت إدارتها، وشرحنا للطرف المالي أن ما حدث في بداية الخلاف معه نابع عن تدخل أجنبي”.
وشدد الرئيس عبد المجيد تبون، في الحوار ذاته، على أن “الجزائر ترفض وجود قوات مرتزقة على حدودها وأبلغت روسيا بذلك”، مشيرا إلى أن الانقلابات العسكرية في دول الساحل متوقعة لضعف المؤسسات في بعض الدول.
كما بين أن “الجزائر كانت بصدد وضع مخطط كامل للتنمية في شمال مالي يصل إلى ملايين الدولارات”.
ولفت الرئيس تبون إلى أن “الجزائر ومالي يشتركان في مجتمع الطوارق الممتد بيننا وكنا دوما على استعداد للصلح والجمع”.
In this article:
