تستعد تركيا لاستلام القاعدة العسكرية في مدينة أبشي شرقي تشاد، التي كانت تضم قوات فرنسية، بعد سحب باريس آخر قواتها من البلاد.
وذكرت مصادر تركية وتشادية أن أنقرة قامت بتثبيت مسيّرات في محيط قاعدة “فايا لارغو” على الحدود الليبية، في إطار مساعيها لتعزيز حضورها العسكري في المنطقة بعد الفراغ الفرنسي.
وكشف تقرير أن السلطات التشادية منحت قاعدة أبشي لأنقرة بموجب اتفاقية أُبرمت منتصف الشهر الماضي، بعد مفاوضات بين سفير أنقرة ومسؤولين تشاديين.
كما أشار التقرير إلى تزويد أنقرة لأنجمينا بمسيّرات من طراز بيرقدار، ووجود مستشارين عسكريين وموظفين من الشركة التركية في قاعدة فايا لارجو.
In this article:
