فرضت السلطات البريطانية، عقوبات على رواندا لدعمها المزعوم للمتمردين الذين يسيطرون على مدينتين رئيسيتين في شرق الكونغو الديمقراطية.
وصرحت السلطات البريطانية، أنها ستعاقب رواندا على دعمها المزعوم للمتمردين الذين يسيطرون الآن على مدينتين رئيسيتين في شرق الكونغو الديمقراطية.
ومن ضمن العقوبات، وقف المساعدات المالية المباشرة التي لا تشمل الدعم للمواطنين الروانديين الأكثر فقرا.
بالاضافة إلى هذا، ستوقف المملكة المتحدة أيضا حضور “ممثلين رفيعي المستوى في المناسبات التي تستضيفها حكومة رواندا”، بالإضافة إلى الحد من أنشطة تعزيز التجارة مع الدولة الواقعة في شرق أفريقيا، حسبما ذكر مكتب وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية في بيان.
وأكد البيان أن حكومة المملكة المتحدة ستنسق أيضا مع آخرين “بشأن إمكانية فرض عقوبات جديدة”.
وتشمل الإجراءات الأخرى تعليق المساعدة في التدريب الدفاعي في المستقبل ومراجعة تراخيص التصدير للجيش الرواندي.
هذا ولم يتضح بعد حجم المساعدات المالية المباشرة التي تقدمها بريطانيا إلى رواندا.
يشار إلى أنه من المتوقع أن تزيد هذه الإجراءات من الضغوط على الرئيس الرواندي بول كجامي الذي كان متحديا في السابق بشأن جهود بلاده لتأمين حدودها من جزء يعاني من انعدام القانون في شرق الكونغو الديمقراطية.
