أفادت السلطات في الصومال بأن الجيش الصومالي وفصائل مسلحة من عشائر محلية تحالفت معه تمكنوا من صد هجمات منسقة شنتها حركة الشباب المسلحة على قرى في جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل أكثر من 130 مهاجما.
وأفاد شهود عيان ومتحدث باسم وزارة الدفاع بأن حركة الشباب هاجمت أربع قرى في إقليم شبيلي الوسطى باستخدام مركبات محملة بالمتفجرات صباح يوم الخميس، وتمكنت من السيطرة على قريتين قبل أن يتم صدها في مواجهات عنيفة.
وأعلنت وزارة الإعلام في بيان أن “القوات المسلحة، بالتعاون مع مقاتلي المقاومة المحلية، تصدت للهجوم الذي شنته ميليشيات الخوارج… وقد أسفرت العمليات العسكرية عن مقتل أكثر من 130 مهاجما”.
وقال شاهد عيان يدعى نور إبراهيم، من كبار السن في إحدى القرى المتضررة، إن المهاجمين شنوا هجمات من عدة اتجاهات باستخدام قذائف مورتر وسيارات مفخخة، ورصاص، مشيرا إلى أنه رأى جثث حوالي 20 مهاجما، بالإضافة إلى سبعة جنود ومقاتلين من العشائر.
هذا وتواصل حركة الشباب شن هجمات متكررة على مواقع عسكرية وأهداف حكومية في سعيها للإطاحة بالحكومة الصومالية وتأسيس حكمها الخاص القائم على تفسيرها المتطرف للشريعة الإسلامية.
