لقي تسعة أشخاص مصرعهم واحرق أكثر من 700 منزل في هجوم وقع الثلاثاء في شمال جمهورية إفريقيا الوسطى، وفقا لما ذكره المسؤولون المحليون.
وتحدث متمردون من جماعة “ثرى آر”، وهي ميليشيا للدفاع الذاتي تم تشكيلها أثناء الحرب الأهلية، أنهم هاجموا قرية نزوره بسبب نزاع حول سرقة ثيران.
وأكد حبيب يعقوب، أحد مقاتلي جماعة “ثرى آر” أن “رجال جماعة (ثرى أر) لديهم طموح بالدفاع عن الرعاة المهمشين”.
ولكن عمدة نزوره، بيرتراند أودين ديمنش، قال إنه لا يعرف سبب الهجوم، وأضاف أن متمردي “ثرى آر” لا يحترمون حياة الإنسان، إنهم يقتلون لأسباب سياسية، والحكومة غير نشطة ولا تحمينا.
وصرحت الحكومة المركزية أنها قلقة للغاية بشأن التطورات ووعدت بإصدار بيان ردا على الهجوم، ولم يتسن معرفة العدد الفعلي للجرحى حتى الآن.
الجدير بالذكر أن جمهورية إفريقيا الوسطى تظل واحدة من أفقر دول العالم على الرغم من ثرواتها المعدنية الهائلة، بما في ذلك الذهب والألماس، وغالبا ما عملت الجماعات المتمردة دون رادع على مدار العقد الماضي، مما حال دون الاستكشاف التعدينية من قبل الشركات الأجنبية.
