انضم أكثر من 200 شرطي وجندي من الجيش الحكومي لجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى صفوف متمردي حركة 23 مارس “إم 23”.
وعقد حفل رسمي أمام مقر الشرطة المحلية في عاصمة جنوب كيفو بوكافو، وفقا لتقرير نشرته بوابة الأخبار “أفريقيا نيوز”.
وعبر عدد من الفارين من الجيش عن استيائهم من سوء ظروف الخدمة ونقص التدريب في القوات المسلحة الكونغولية.
وأدلى كبير مفوضي الشرطة الوطنية الكونغولية بتصريحات تشير إلى عدم كفاية الاستثمار في تدريب الشرطة.
وسيخوض ضباط الجيش والشرطة المنشقين لتدريب إضافي تحت إشراف حركة “إم 23” في مقاطعة كيفو الشمالية، التي تهدف إلى تأسيس قوات شرطة أكثر انضباطا وفعالية.
هذا ويخطط المتمردون لنزع سلاح السكان المدنيين وتحقيق الأمن بالتعاون مع الجيش والشرطة الانشقاقية.
ومؤخرا، استولت حركة “إم 23” على مناطق واسعة في شرق الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن أزمة إنسانية.
