أكدت مصادر خاصة لـ”الرؤى الأفريقية” أنه تم تحرير الرهينة الإسباني نافارو جيانك جيلبرت، الذي تعرض للاختطاف على يد مافيات الاختطاف في شمال مالي.
وكشفت المصادر نفسها، أن “الرهينة الإسباني نافارو جيانك جيلبرت، الذي تم اختطافه من قبل مافيات الاختطاف، كان مستهدفا من قبل جماعات إجرامية في شمال مالي، حيث تم التواصل مع داعش لبيعه مقابل فدية ضخمة من الحكومة الإسبانية”.
وفي ظل هذه الظروف الحرجة، تمكنت جبهة تحرير أزواد من إطلاق عملية لتحريره قبل أن يتم بيعه لداعش في منطقة منكل، على حسب المخطط له.
وبعد نجاح العملية، تم تسليم الرهينة إلى السلطات الجزائرية، وطمأنة عائلته عن حالته الصحية.
وتأتي هذه العملية في إطار التزام جبهة تحرير أزواد بحماية المدنيين وتعزيز الأمن في المنطقة، في مواجهة أنشطة الجريمة المنظمة.

In this article:
