سيطر متمردو حركة إم23 المدعومة من رواندا على بلدة استراتيجية في شرق الكونغو بالقرب من العاصمة الإقليمية جوما، وفقا لما أفاد به سياسيون محليون.
وقال النائب الإقليمي أليكسيس باهونجا إن “القتال اندلع في الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى مكاسب إقليمية للحركة، التي تسيطر الآن على بلدة ماسيسي، التي تبعد حوالي 80 كيلومترا عن جوما”.
وأكد أن “الحكومة ستتخذ إجراءات لاستعادة السيطرة على الإقليم”.
وذكر كورنيل نانجا، زعيم تحالف نهر الكونغو المناهض للحكومة، أن قوات المتمردين وصلت إلى وسط ماسيسي.
وأفاد رئيس منظمة دولية بأن الموظفين في المدينة في حالة صدمة وغير قادرين على مواصلة العمليات بسبب إغلاق الشركات.
وتأتي هذه التطورات في تحدٍ لاتفاق وقف إطلاق النار، مما يقوض جهود الحد من الصراع، وتم تأجيل اجتماع رفيع المستوى بين الرئيسين الكونغولي والرواندي، مما أدى إلى إحباط الآمال في التوصل إلى اتفاق للحد من العنف الذي أدى إلى نزوح أكثر من 1.9 مليون شخص.
وتشن حركة إم23، التي يقودها التوتسي، تمردا متجددا في شرق الكونغو منذ عام 2022.
وتتهم الكونغو والأمم المتحدة رواندا بدعم الجماعة بقواتها وأسلحتها، بينما تقول رواندا إنها تتخذ ما تسميه إجراءات دفاعية.