أكدت مصادر خاصة مقربة من جماعة نصرة الإسلام والمسلمين (للرؤى الأفريقية) عدم مسؤوليتها من عملية اختطاف المواطنة الإسبانية في جنوب الجزائر جهة ولاية تمنراست.
ووفقا لمصادر محلية شديدة الاطلاع، فإن تنظيم داعش (تنظيم الدولة في الصحراء الكبرى) قد يكون وراء هذا الاختطاف.
وولاية تمنراست مصنفة على أنها منطقة حمراء ودول الإتحاد الأوروبي تنصح مواطنيها بعدم السفر إلى هناك، كما أن تأمين السفر لا يعمل لمواطني الإتحاد الأوروبي في الجنوب الجزائري وكل المناطق الحمراء.
وفي سياق متصل، ذكرت المصادر نفسها أن المواطنة الإسبانية لم تكن الضحية الوحيدة لعمليات الاختطاف للجماعة، حيث لا يستبعد تورط الجماعة أيضا في اختطاف مواطنة نمساوية في منطقة أغادير منذ يومين في النيجر، إلا أنه إلى الآن لم تتبنَ أي جماعة عملية الاختطاف.
وتجدر الإشارة إلى أن عمليات اختطاف الرهائن تعتبر واحدة من أهم مصادر تمويل الجماعات الجهادية في شمال مالي، حيث تستغل هذه الجماعات ملايين الدولارات كفدية مقابل إطلاق سراح الرهائن الغربيين، وتستثمر هذه الأموال في دعم نشاطاتها.