كشف بيان صادر عن جبهة تحرير أزواد في مالي، عن سقوط شهداء من الحركة الأزوادية جراء ضربات متزامنة بطائرات بدون طيار، بالقرب من الحدود الجزائرية في تنزاواتن.
وذكر البيان الذي حصلت “الرؤىالإفريقية” على نسخة منه، أسماء الشهداء الذين فقدوا حياتهم في هذه الحادثة، من رؤساء الحركة ووجهاء القبائل والمديرين السياسيين والإداريين من جبهة تحرير أزواد.
وعبر البيان عن الحزن الشديد لفقدان هؤلاء الشهداء الذين كانوا يسعون لتحقيق الكرامة لشعب أزواد، وأكد على استمرار الجبهة في النضال والعمل لتحقيق أهداف القضية بكل الوسائل القانونية المتاحة، مشددا على أن الثورة ستظل قوية ومقاومة رغم تحديات الوقت.
واختتم البيان بتقديم التعازي العميقة لشعب أزواد ولعائلات الشهداء، مع التأكيد على أن التحرير الكامل لأزواد يبقى هدفا أسمى للجبهة.
“نص البيان”
تبلغ جبهة تحرير أزواد الناتجة عن اندماج حركات CSP-DPA الرأي الوطني والدولي أنه صباح يوم الأحد 1 ديسمبر 2024 بالقرب من الحدود الجزائرية، في تنزاواتين، سقط شهداء القضية الأزوادية بعد عدة ضربات متزامنة بطائرات بدون طيار.
وعلى قاعدة النصب التذكاري لنضالها المشروع، تضيف جبهة تحرير أزواد بانفعال إلى القائمة الطويلة من الشهداء الذين سقطوا في ميدان الشرف:
- فهد أغ المحمود رئيس الحركة
- شغيب أغ الطاهر، شيخ قبيلة عدنان،
- البركة أغ الفقي، وجهاء الطائفة العدنانية،
- سيدي أغ باي، المدير السياسي للحركة،
- بشار أغ أحمد، المدير الإداري للحركة،
- محمد أغ الشريف، المدير السياسي للحركة،
-موسى أغ باي، وجهاء جماعة عدنان.
وتشيد جبهة تحرير أزواد بشكل حيوي بذكرى هؤلاء الضحايا الذين سقطوا من أجل تحقيق المثل الأعلى المتمثل في استعادة كل الكرامة للشعب الأزواد. المجد إذن لشهدائنا.
إنا لله وإنا إليه راجيجون.
إن FLA عازمة أكثر من أي وقت مضى على تحقيق استحقاقات القضية التي تراق من أجلها دماء شهدائنا يوميا بكل الوسائل القانونية والمشروعة.
لقد سقط الثوار وسيسقطون مرة أخرى، لكن الثورة لن تكون إلا أقوى وأكثر مقاومة وأكثر رسوخًا.
تتقدم جبهة تحرير أزواد بتعازيها العميقة لجميع الأزواد، وخاصة للعائلات والأحباء الذين حزنوا بسبب هذه المحاولة الألف لكسر الديناميكية التي أصبحت الآن أقوى سبب لوجودنا: التحرير الكامل لأزواد.
تنزاواتن، 1 ديسمبر 2024
المتحدث الرسمي
محمد المولود رمضان
