أكدت الأنظمة العسكرية الحاكمة في بوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، أن قرارها بالانسحاب من “المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا” (إيكواس)، التي أدانوها باعتبارها خاضعة للحاكم الاستعماري السابق فرنسا “لا رجعة فيه”.
وجاء ذلك في بيان مشترك أصدرته الدول الثلاث الوقعة في منطقة الساحل الإفريقي المضطربة في الوقت الذي تستعد فيه المجموعة الإقليمية التي تضم 15 عضوا، لقمة مقررة، الأحد، إذ كان يأمل قادة المجموعة في إيجاد حل يمنعها من الانسحاب.
ولم تعلن الدول الثلاث عن خططها لحضور القمة، وعقدت اجتماعا منفصلا على مستوى الوزراء، الجمعة، في نيامي عاصمة النيجر.
وقالت الدول الثلاث في البيان: “يؤكد الوزراء القرار الذي لا رجعة فيه بالانسحاب من إيكواس، وهم ملتزمون بمواصلة عملية التفكير في سبل الخروج بما يخدم أفضل مصالح شعوبهم”.
يذكر أن الدول الثلاث دشنت كتلة إقليمية خاصة بها، وأطلقت عليهم اسم “تحالف دول الساحل” AES، بعد الانفصال عن فرنسا، والتحول نحو روسيا.