تجدد القتال بين جيش الكونغو وجماعة 23 مارس “إم 23″، المتمردة شرق الكونغو، في انتهاك جديد لوقف إطلاق النار، قبل بدء محادثات الوساطة المحتملة، حسبما أفاد الجانبان.
وأعلن الجيش الكونغولي، ومتمردو «إم23»، استئناف الاشتباكات في شرق الكونغو، في انتهاك جديد لوقف إطلاق النار، ما يثير شكوكا حول ما إذا كانت الجماعة المسلحة ستوقف هجومها بعد انسحاب القوات الرواندية.
وتشن حركة «إم23» التي تقودها عرقية التوتسي تمردا مسلحا في شرق البلاد الواقعة في وسط إفريقيا منذ 2022. وتتهم الكونغو والأمم المتحدة رواندا المجاورة بدعم الجماعة بقواتها وأسلحتها، وتنفي رواندا تلك الاتهامات.
ولكن خبراء بالأمم المتحدة قالوا في يوليو الماضي، إن رواندا لديها ما بين ثلاثة إلى أربعة آلاف جندي منتشر في شرق الكونغو، ويعملون إلى جانب المتمردين.
وفي اجتماع عقد في 25 نوفمبر اتفق وزيرا خارجية الكونجو ورواندا على شروط انسحاب القوات الرواندية، وأكدت حركة «إم23» استئناف القتال الثلاثاء، عقب إعلان مماثل من الجيش الكونغولي.