أعلنت السلطات النيجيرية أن قادة ومسلحين بارزين من حركة معارضة سلموا أنفسهم طوعا للسلطات العسكرية في قاعدة (ماداما) بالقرب من الحدود الليبية مساء يوم الأحد.
وتم استسلام مجموعة من الشباب من الجبهة المسلحة بقيادة محمود صلاح في منطقة ديركو التابعة لإقليم بيلما في منطقة أغاديز، حيث تم تسليم أسلحتهم طوعا.
ووفقا لصحيفة “آير إنفو” المحلية، فإن أحد هؤلاء القادة هو إدريسا ماداكي المتحدث باسم “جبهة التحرير”، التي تنادي بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد بازوم.
وتم إقناع المقاتلين بترك السلاح من خلال جهود وجهاء المنطقة الذين عملوا على إعادتهم إلى سلطة الدولة.
وشهدت مراسم تسليم الأسلحة حضور مسؤولين حكوميين وقادة من القوات الأمنية، بالإضافة إلى وجود زعماء تقليديين ودينيين.
وقامت السلطات النيجيرية بإدراج عشرة أشخاص جدد في قوائم الأشخاص والكيانات المتورطة في أعمال إرهابية أو جرائم تضر بمصالح الأمة.
وتشمل القائمة أنصارا للرئيس المعزول، بما في ذلك زملاء سابقين له، بالإضافة إلى قادة معارضين.
وتمت محاكمة وزيرين سابقين، وهما وزير الخارجية احسومي مسعودو ووزير الداخلية ألكاش الهدا، بتهمة التآمر والخيانة أمام المحكمة العسكرية.
هذا ويعد الأشخاص الآخرون الذين تم إدراجهم في القائمة من المقربين من الرئيس المعزول بازوم.