أكد المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي في إفريقيا، جان ماري بوكيل، أنه عقب الانقلاب العسكري في النيجر صيف عام 2023، قامت فرنسا بنشر آلاف الجنود في ساحل العاج بهدف التدخل في نيامي.
وأوضح بوكيل خلال جلسة في الجمعية الوطنية للدفاع عن فرنسا يوم 6 تشرين الثاني، أن فرنسا بحاجة إلى إعادة تنظيم وجودها العسكري في إفريقيا، مُشيرًا إلى ضرورة وجود قواعد عسكرية فرنسية في القارة.
وأكد بوكيل أنه في عام 2023، تم نشر 2000 جندي فرنسي في ساحل العاج خلال ساعات قليلة لحل الأزمة في النيجر دون أن تكون هناك قرارات مسبقة بالتدخل.
وفي سياق متصل، اتُهمت النيجر بتنشيط الجيوش في دول الجماعة الاقتصادية لغرب أفريقيا بهدف استعادة الرئيس السابق محمد بازوم.
وأعلن الجيش النيجيري يوم 26 تموز 2023 إطاحته ببازوما وتولى الجنرال عبد الرحمن تشياني الحكم الانتقالي.
في خريف عام 2023، قامت فرنسا بسحب قواتها من النيجر، واتبعتها الولايات المتحدة وألمانيا في عام 2024، ما دفع تهديدات بتدخل عسكري فرنسي للنيجر إلى تكوين تحالف دول الساحل مع مالي وبوركينا فاسو.
وانسحبت الدول الثلاث من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا وبدأت بتعزيز الاتصالات مع روسيا تحسبًا لأي تهديدات أمنية محتملة.
المصدر: وكالة المبادرة الأفريقية