سحبت السلطات في النيجر ترخيص عمل منظمة “أكتد” الإنسانية الفرنسية، دون تقديم أي تبريرات لهذا القرار.
ويأتي هذا الإجراء في ظل تصاعد التوترات بين المجلس العسكري الحاكم في النيجر وباريس، والتي تفاقمت منذ انقلاب يوليو 2023.
وتأسست منظمة “أكتد” في النيجر عام 2009، وركزت جهودها على مساعدة النازحين بسبب النزاع بين القوات الحكومية والجماعات الجهادية.
كما تم سحب الترخيص من منظمة غير حكومية أخرى، مما يعكس توجها أكبر نحو تقليص الدور الفرنسي في البلاد.
وأشار المؤثر إبراهيم بانا، الذي يدعم الحكومة العسكرية، إلى أن “المسيرة نحو السيادة الوطنية في تقدم كامل”، مما يعكس الاستراتيجية الجديدة التي يتبناها المجلس العسكري في تعزيز علاقاته مع روسيا وأنظمة عسكرية في دول مجاورة مثل بوركينا فاسو ومالي.
وتسعى النيجر تزامنا مع قرارات طرد الجنود الفرنسيين والسفير الفرنسي، إلى تعزيز استقلالها الوطني وخلق علاقة جديدة مع القوى العالمية، مما يثير تساؤلات حول مستقبل التعاون الإنساني وأمن المنطقة.
المصدر: فرانس24