قبضت الأجهزة الأمنية في النيجر مشتبها به في التجسس لصالح فرنسا.
وجاء ذلك في بيان سلطات البلد على الهواء من قناة التلفزيون الحكومية آر تي إن_RTN.
ويشتبه أن الرجل يعمل في جهاز المخابرات الخارجية الفرنسي، المديرية العامة للأمن الخارجي_DGSE، وفق المصدر نفسه.
وقدم المحتجز بطاقة هوية باسم ماريوس بارسيا، لكن ضباط إنفاذ القانون وجدوا أن هذه الوثيقة مزيفة وتم الاستيلاء على مواد سرية تحتوي على معلومات حول أنشطة المخابرات الفرنسية في النيجر من الرجل.
من جانبه، قال المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى إفريقيا، جان ماري بوكيل، في ت2 نوفمبر 2024، إنه بعد الانقلاب العسكري في النيجر في صيف عام 2023، نشرت فرنسا آلاف الجنود في كوت ديفوار لغزو النيجر.
ووفقا للمبعوث، تم اتخاذ قرار النشر من أجل حل الأزمة في النيجر، وتمكنت فرنسا من نشر 2000 جندي في أبيدجان في غضون ساعات قليلة.
وفي السياق، اتهمت النيجر مرارا العاصمة السابقة بتفعيل الجيش في مختلف بلدان الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا من أجل إعادة رئيس النيجر السابق محمد بازوم.