قضت المحكمة الجنائية الدولية على الرئيس السابق للشرطة الجهادية في مدينة تومبكتو التاريخية في وسط مالي بالسجن عشر سنوات بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وبحسب المدعين العامين، قاد الحسن أغ-عبد العزيز أغ-محمد أغ-محمود “عهد الإرهاب” في المدينة بعد الاستيلاء عليها في عام 2012 من قبل جماعة أنصار الدين المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وفي عام 2018، نقل أغ محمود إلى عهدة المحكمة الجنائية الدولية من قبل السلطات المالية، وأدين أغ محمود بالتعذيب، بما في ذلك العقاب البدني الشديد للسكان وبتر الأطراف في يونيو 2024.
وطلب المدعون العامون الحكم بالسجن لمدة 22 سنة أو أكثر. وقالت اللجنة القضائية في استنتاجها” [الادعاء] يجادل بأن جميع الجرائم خطيرة بطبيعتها وأن هذا يشمل درجة تورط الحسن العالية في ارتكاب الجرائم وعزمه على ارتكابها، فضلا عن عواقبها المدمرة وطويلة الأجل على الضحايا”.
وتم تخفيض عقوبة السجن على أغ محمود لأن اللجنة القضائية ترى أنه من الضروري إعادة تأهيل الجاني بالكامل وإعادة إدماجه في المجتمع، بشرط أن تكون العقوبة متناسبة مع الجرائم.
وحسب مجريات التحقيق، تمت تبرئته من تهم الاغتصاب والاستعباد الجنسي، فضلا عن تدمير أضرحة تومبكتو القديمة بسبب عدم وجود أدلة مقنعة على ذنبه.
المصدر: وكالة المبادرة الأفريقية