رفضت حكومة غانا ما ورد في تقرير غربي زعم أن الجهاديين، الذين وُصفوا بالمتمردين في بوركينافاسو، يستخدمون شمال غانا كمكان لعلاج جرحاهم وتخزين إمداداتهم لتعزيز نشاطاتهم.
وأكدت وزارة الدفاع الغانية في بيان لها أنها لا تمتلك أي اتفاق مع الجماعات المتطرفة، مشددة على جهود قوات الأمن في مكافحة التطرف، خصوصا في المناطق الحدودية الشمالية.
كما رفضت الوزارة محاولات تشويه سمعة غانا من خلال تصويرها كمركز للأنشطة المتطرفة، وأكدت استمرار التعاون الفعال في مجال مكافحة الإرهاب مع شركائها الإقليميين والدوليين.
وفي ردها على التقارير التي تحدثت عن استخدام أراضيها كمنطقة انسحاب للمتطرفين، نفت الحكومة الغانية بشدة وجود أي اتفاقيات ضمنية مع الجماعات المسلحة.
تشير التقارير إلى أن المناجم الذهبية الحرفية تعتبر مصدرا استراتيجيا يسعى المتطرفون للاستفادة منه دون أن تتمكن قوات الأمن من الوصول إليه.
وتواجه دول غرب أفريقيا، بدءًا من مالي وصولا إلى بوركينافاسو والنيجر، اقتتالات مستمرة بين مسلحين وجهاديين والحكومات لأكثر من عقد، بعد انتشار الجماعات المسلحة في منطقة الساحل الإفريقي، مما أدى إلى سقوط آلاف الضحايا وتهجير ملايين المدنيين.