رحلت الجزائر الآلاف من الطوارق الماليين، الذين كانوا يقيمون بالقرب من تنزاهوتون في الجزائر، إلى الجانب المالي من الحدود في 21 أكتوبر، وذلك وفق معلومات نشرتها محطة الإذاعة الفرنسية “رفي”، استنادا إلى مصادرها الخاصة.
وكان الجيش المالي قد وصل إلى منطقة كيدال قبل أكثر من عام، مما دفع بعض اللاجئين الفرار من الأوضاع الصعبة في مالي وكذلك من الإسلاميين في عام 2022.
وفي 20 أكتوبر، تلقت مجموعة من اللاجئين تحذيرا نهائيا من القوات الجزائرية: إما مغادرة المنطقة أو سيتم حرق ممتلكاتهم.
وعلى إثر ذلك، اضطرت عائلات اللاجئين في شرق الجزائر للعبور عجلًا إلى الجانب المالي من بلدة تنزاهوتون، من خلال عبور نهر الوادي.
وانتقل هؤلاء اللاجئين، رجالا ونساء وأطفالا، سيرا على الأقدام عبر الصحراء، حاملين معهم أمتعتهم الضرورية.
ووفقا للمصادر، فإن عشرات الآلاف من الطوارق من مالي لا يزالون في الجزائر، بدون وضع لاجئ ولا قدرة على التقديم لطلب لجوء.
وتستمر التوترات بين مالي والجزائر، حيث تتهم السلطات المالية الجزائر بدعم “الإرهابيين” في مالي.
المصدر: وكالة المبادرة الأفريقية