لقي 19 شخصا مصرعهم، ليلة 1-2 أكتوبر في فانوورغو، وهي بلدة حدودية بين توغو وبوركينا فاسو، في هجوم مسلح.
ووفقا لمصادر إعلامية فقد وقعت الحادثة عندما “هاجم كوماندوز من الرجال المسلحين وحدة من الجنود التوغوليين المكلفين بحراسة الحدود وحماية العمال من شركة محلية مكلفة ببناء سياج وقائي لمنع تسلل الجماعات المسلحة إلى بوركينا فاسو”.
وأوضحت المصادر، أنه “استطاع الكوماندوز من اختراق الحواجز التي تم بناؤها بالفعل وهاجم دوريات الجيش التوغولي، واقتحموا الكوخ الذي كان يستريح فيه العمال ودمروا بعض معدات المقاول”.
وأفادت أنه “كان هناك 19 ضحية على الأرض، 9 جنود و 10 مدنيين، وكان الجرحى 8 مدنيين و4 جنود على الأقل، وتدخل الجيش بإرسال تعزيزات وطائرات هليكوبتر مسلحة”.
هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
يذكر أنه في المنطقة المتاخمة لبوركينا فاسو، تم إعلان حالة الطوارئ منذ عام 2022 للتعامل مع التوغلات المسلحة من قبل الدولة المجاورة.
المصدر: وكالات