أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الأربعاء، أن الجماعات الجهادية في بوركينا فاسو قد زادت من هجماتها على المدنيين، معظمها كان ردا على رفض المجتمعات المحلية الانضمام إليها أو تعاونها مع القوات الحكومية.
ودعا القائد العسكري إبراهيم تراوري المدنيين على المشاركة في محاربة التمرد وقام بتجنيد الآلاف من مساعدي الجيش المتطوعين، وفي الوقت الحالي، طلب من المدنيين حفر خنادق دفاعية.
وبينت منظمة هيومن رايتس ووتش أن الجماعات الجهادية ينتقمون بشكل متزايد من المدنيين من خلال هجمات مميتة.
ورصدت المنظمة سبع هجمات جهادية بين فبراير ويونيو الماضيين، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 128 مدنيًا، حيث استهدف المسلحون قرى النازحين والمصلين في الكنيسة الكاثوليكية.
وكانت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، التابعة لتنظيم القاعدة، قد تبنت وأعلنت مسؤوليتها عن ست من هذه الهجمات.
هذا وتواجه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، التي يقودها المجلس العسكري، تمردا لجماعات مسلحة منذ انتشارهم إلى أراضيها منذ نحو 10 سنوات.
المصدر: وكالات