أكد نائب رئيس وزراء مالي، عبد الله مايغا، خلال كلمته في الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، على إنهاء الاتفاق الموقع مع الجماعات الانفصالية، وأن الحوار بين الماليين وتوصيات الاتفاق يمثلان الإطار الوحيد لحل النزاعات الداخلية.
وأشار مايغا إلى أهمية “العلاقات التعاونية المثالية والمثمرة” بين مالي وروسيا والصين وتركيا وإيران وحلفاء آخرين، مؤكدًا استعداد بلاده للتعاون مع جميع الشركاء لمواجهة التحديات المتعددة.
ولفت إلى أن الحل الذي تنفذه السلطات المالية يخص الماليين فقط، وأنهم يتطلعون إلى السلام بعد إنهاء اتفاق الجزائر.
وفي ختام كلمته، شدد على عزم مالي على الرد على أي اعتداءات بحزم وقوة، مشيرا إلى أن البلاد لن تتفرج عندما يتعرض الشعب للتهديدات، قائلا “سنرد بالمثل عن كل كلمة تستخدم بشكل غير لائق، وعن كل رصاصة تطلق علينا”.
In this article: