عادت العلاقات بين النيجر وبنين، وتمت المصالحة بين البلدين، عقب فترة القطيعة التي استمرت لأكثر من عام، بوساطة الصين.
ونجحت الصين في تحقيق مصالحة بين النيجر وبنين، لإعادتهما إلى طريقهم الطبيعي بعد فترة من الانقطاع التي استمرت لأكثر من عام.
وجرت عملية المصالحة بين البلدين خلال فعاليات منتدى التعاون الأفريقي الصيني “فوكاك 2024″، حيث نظمت بكين اجتماعا بين وفود عالية المستوى من البلدين المشاركين في المنتدى.
وفي نهاية أعمال قمة المنتدى، ناقش وزير الشؤون الخارجية والتعاون في النيجر، بكاري سانغاري، مع نظيره البنيني، أولو سيغو أدجادي، سبل تعزيز التعاون بين البلدين الجارين.
وأعربت وزارة الخارجية النيجرية عن قلقها من الجوانب الأمنية التي تعرقل إعادة فتح الحدود بين البلدين، فيما أكد الجانب البنيني جاهزيته للتعاون واستعادة الثقة بينهما في أسرع وقت ممكن.
وتَوافق الطرفان على تواصل التبادلات والتنسيق بين السلطات المختصة في كلٍ من النيجر وبنين، خلال الاجتماع القادم الذي سيُعقد في نيويورك، على هامش فعاليات الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر الحالي.
ويُشار إلى أن المجلس العسكري في النيجر وافق على فتح محادثات مع حكومة بنين، تحت قيادة رئيسين سابقين، بهدف مساعدة في استعادة العلاقات بين البلدين بعد الانقلاب الأخير في النيجر العام الماضي، الذي أدى إلى إغلاق الحدود وخط أنابيب نفط يموله الصين.