شن التحالف بين دول الساحل مالي والنيجر وبوركينا فاسو باستخدم مسيرات تركية، أمس الأحد 25 أغسطس، غارات على مدينة تينظواتين الحدودية مع الجزائر، (نقطة تبعد 400 متر من خط الحدود الجزائرية)، نصفها بمالي والنصف الآخر بالجزائر، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين.
وحسب وسائل إعلام محلية، فقد “سقط الصاروخ الأول على صيدلية، مما تسبب بمقتل صاحبها وجرح شخصا آخر، لكن العديد من الأطفال هرعوا وتم استهدافهم بصاروخ ثاني”.
وأدان الهجوم تحالف “الإطار الاستراتيجي للدفاع عن شعب أزواد” وهو من الجماعات التي يقودها الطوارق وتقاتل من أجل استقلال شمال مالي.
وجاء في البيان، أن “الحصيلة المؤقتة لقتلى وجرحى هذه الضربات الإجرامية بلغت 21 قتيلا مدنيا، بينهم 11 طفلا ومدير الصيدلية، بالإضافة لعشرات الجرحى وحدوث أضرار مادية هائلة”.
وفي اجتماع طارئ عقد لهذا الشأن، طالب الإطار الاستراتيجي بضرورة بتعجيل العمليات العسكرية ضد المجلس العسكري ومرتزقة فاغنر.
وفي الشهر الماضي، تعرضت القرية لهجوم من قبل مرتزقة فاغنر
الروس مصحوبين بالجيش المالي في 21 آلية عسكرية مدرعة وتصدى لهم تحالف الحركات المسلحة الإزواذية ولم ينجوا من الرتل إلا عدد قليل من الأسرى ومات عشرات الروس ومرافقيهم من الجيش المالي.
وكان من الصعب تحديد إجمالي قتلى مرتزقة روسيا بسبب احتراق بعضهم في آلياتهم العسكرية إلا أنه لم يعد منهم أحد وقتلوا جميعا في ذلك الوقت.
وردا على ذلك، أغار تحالف مالي والنيجر وبوركينا فاسو جويا بحادثة أمس الأحد على مدنين حيث استهدفت الغارة صيدلية، وراح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء.