يعتزم الجيش النيجري تشكيل قوة خاصة لحماية المواقع الاستراتيجية، ومنها مناجم اليورانيوم وآبار النفط.
وكشف جيش النيجر أنه “يعمل على تشكيل قوة خاصة لحماية المواقع الاستراتيجية، بما في ذلك مناجم اليورانيوم وآبار النفط، من الهجمات الإرهابية في البلاد التي تعاني من العنف منذ العام 2015”.
وأكد رئيس الدراسات الاستراتيجية في وزارة الدفاع النيجرية، العقيد مونكيلة سفياني، أن “القوة الجديدة تهدف إلى ضمان حماية المواقع والمنشآت الاستراتيجية بشكل أفضل”.
وأوضح أن “الأمر يتعلق بمنع أعمال التخريب والهجمات الإرهابية وجميع التهديدات الأمنية الأخرى على المواقع ذات الأهمية الاستراتيجية”، مشيرا إلى أن ذلك كان استجابة “للاحتياجات الأمنية الملحة”.
وستشمل المواقع المحمية مناجم اليورانيوم في الشمال، وآبار النفط في الشمال الشرقي، ولا سيما خط أنابيب يبلغ طوله نحو 2000 كيلومتر، يمتد من حقول النفط غير الساحلية إلى ميناء سيمي في بنين، على ساحل المحيط الأطلسي.
وتابع سفياني، أن “الطرق الرئيسية لاستيراد وتصدير البضائع، مثل الطريق الذي يربط لومي (عاصمة توغو) مع نيامي (عاصمة النيجر) عبر واغادوغو (عاصمة بوركينا فاسو)، مدرجة أيضاً في القائمة”.
ومن بداية شهر يوليو المقبل ستبدأ حملة التجنيد، من أجل توظيف 10 آلاف جندي وتوفير القوة الجديدة، حسب ما كشفت السلطات الرسمية.