أدانت المحكمة الجنائية الدولية، الأربعاء، الحسن آغ عبد العزيز آغ محمد آغ محمود، المنتسب لتنظيم القاعدة، بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في مالي.
وقال القضاة، في ملخص لحكمهم، إن الحسن أغ عبد العزيز لعب دورا مهما في جماعة أنصار الدين الإسلامية المتشددة التي سيطرت على تمبكتو الواقعة على أطراف الصحراء الكبرى في عام 2012، وحاولت فرض تفسيرها المتشدد لأحكام الشريعة هناك.
ووفقا للقاضي أنتوان كيسيا-مبي ميندوا، فقد لعب الحسن “دورا أساسيا” في الرعب الذي هيمن على تمبكتو من خلال الإشراف على عمليات بتر أعضاء وعمليات جلد بصفته قائدا “للشرطة الإسلامية” في المدينة التي سيطر عليها الإسلاميون من حركة أنصار الدين وتنظيم القاعدة في “المغرب الإسلامي”.
وأضاف القاضي أن الحكم الصادر ضده سيعلن قريبا.
كما أوضح أنّه شارك في عمليات استجواب حيث استخدم التعذيب لانتزاع اعترافات، واصفا بالتفصيل الإرهاب الذي كان سائدا في ظل حكم الجهاديين في تمبكتو.
ووفقا لشهادات سكان محليين، فإن الحسن كان يصدر الأوامر لضباط الشرطة الذين كانوا ينفذوها.
بدوره، أعرب الأمين العام أنطونيو غوتيريش عن تعاطفه مع ضحايا الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب في تمبكتو، التي أدين بها السيد الحسن.
المصدر: وكالات