تبنت جماعة مسلحة معارضة للمجلس العسكري الحاكم في النيجر تعطيل قسما من خط أنابيب النفط الخام الذي تموله شركة بتروتشاينا الصينية.
وقالت جبهة التحرير الوطني، التي تشكلت في أعقاب الانقلاب العسكري الذي شهدته النيجر في يوليو 2023، إن “هجومها على خط الأنابيب كان بهدف الضغط على الشركاء الصينيين في النيجر لإلغاء صفقة التصدير”.
وتابعت الجبهة في بيان، “في حال فشلت هذه المحاولة، فسيتم اتخاذ إجراءات أخرى لتعطيل جميع الأصول النفطية في البلاد”.
وتبلغ طاقة خط الأنابيب 90 ألف برميل يوميًا، ويمتد لمسافة تقارب ألفي كيلومتر، ويربط حقل أغاديم للنفط في النيجر بساحل جمهورية بنين.
هذا ويهدف الخط إلى ضخ صادرات نفطية بموجب صفقة بقيمة 400 مليون دولار مع مؤسسة البترول الوطنية الصينية العملاقة.
In this article: