أوصت مخرجات الحوار الوطني في مالي الذي شارك فيه المئات، باستثناء المعارضة، يوم الجمعة، ببقاء الحكام العسكريون بالسلطة لسنوات عدة أخرى.
وطالبوا أيضا عند إقامة الانتخابات لاحقا، يجب أن يكون رئيس المجلس العسكري العقيد آسيمي غويتا مرشحا للرئاسة، وفقا لبيان تلاه التلفزيون الرسمي.
وأوضح مقرر لجنة الحوار بوبكر صو أنهم “أوصوا بتمديد الفترة الانتقالية من سنتين إلى خمس سنوات”.
وأضاف أنهم أوصوا أيضا بتعزيز “ترشح العقيد آسيمي غويتا في الانتخابات الرئاسية المقبلة”.
ووفقا لمخرجات هذا الحوار وتوصياته فإن الحكام العسكريين سيبقون في السلطة لسنوات ثلاث أُخَر من نهاية مارس 2024 حتى عام 2027.
وتابع صو أن “الحوار أوصى أيضا بفتح حوار عقائدي مع ما يسمى بالجماعات الجهادية المسلحة”.
والجدير بالإشارة أن قسم كبير من المعارضة تخلفوا عن الحوار وخالفوه واتهموا ضباط الجيش باستغلاله للبقاء في السلطة.
المصدر: فرانس24