اتّهم تحالف من الجماعات المعارضة “الإطار الاستراتيجي الدائم”، في مالي السلطات المالية وجماعة فاغنر بمسؤوليتهم عن مقتل 11 مدنيًا في شمال البلاد هذا الأسبوع.
وبالرغم من إصدار بيان إدانة يستنكر الحادثة، لم تُعلّق السلطات المالية حتى الآن، ولم ترد على طلب وكالة فرانس برس للتعليق على الاتهامات الواردة في البيان.
وأصدر “الإطار الاستراتيجي الدائم للدفاع عن شعب أزواد”، وهو تحالف للجماعات المسلحة المعارضة بزعامة الطوارق، بيانًا يتهم فيه دورية مشتركة بين الجيش المالي ومرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية استهدفت يوم الأربعاء قرية تاسيك في منطقة كيدال، مرتكبة “انتهاكات خطيرة ضد المدنيين” كما قام أفرادها بنهب العديد من المحال التجارية والمركبات.
وجاءت هذه الاتهامات في وقت تجدّدت فيه المواجهات بين القوات الحكومية والجماعات الانفصالية في شمال البلاد منذ أغسطس الماضي، بعد فترة هدوء دامت ثماني سنوات.
هذا وسقطت منطقة كيدال، في أيدي الجيش المالي نهاية عام 2023 بعد هجوم واسع النطاق.
المصدر: فرانس برس