وقف محمد إدريس ديبي، الخميس، لأداء اليمين، ليتولى رئاسة جمهورية تشاد، في مراسم أقيمت بحضور وفود رفيعة المستوى.
ويأتي ذلك بعد ثلاثة سنوات أمضاها في الحكم بصفته قائدا للمجلس العسكري.
وفي كلمته التي ألقاها بعد أداء اليمين، أكد ديبي أن “بلاده ستواصل حماية أمنها وفق سياسة تقوم على التعاون مع الدول الأخرى، وخاصة المجاورة، من أجل مكافحة الإرهاب”، وفق تعبيره.
وبين أن “أمن أي دولة لا يتحقق الآن بحراسة حدودها فقط. تضعضع الأمن في دولة مجاورة سيؤثر على أمننا الداخلي”.
وفي السياق نفسه، “تعهد ديبي بمكافحة الفساد، وبتخصيص 70% من إيرادات البلاد للإنفاق على قطاعات التعليم والصحة وبناء المرافق العامة”.
وأقيمت المراسم في قصر الفنون والثقافة في إنجمينا، ورفع المنظمون فيه لافتات كتب عليها “محمد إدريس ديبي، أول رئيس للجمهورية الخامسة”، وكذلك في الشوارع المحيطة.
In this article: