هددت الجبهة الوطنية للتحرير بقيادة المتمرد السابق محمود صلاح التباوي بتوقيف إنتاج حقل أغاديم، ما لم تتراجع الصين عن إقراض الانقلابيين 400 مليون دولار، واعتطهم مهلة أسبوع واحد.
ودعت الجبهة الصين إلى عدم تشجيع الفساد بالنيجر والتعاون مع الانقلابيين لتوريط دولة النيجر في ديون لا يستفيد منها سوى فاسدون لا يمثلون الشعب النيجري.
وكانت الجبهة قد هجمت يوم الخميس الموافق 02/05/2024 على ثكنة تابعة للجيش الوطني بقرية سوغدين التابعة لاغديز.
وخلال الهجوم، سيطروا على بعض عتاد الجيش وأحرقوا سياراتهم، وثاني يوم أعلنوا مسؤليتهم على الهجوم، ومعارضتهم للانقلاب.
ووصفوا الجنرال تياني بالخائن للرئيس المعزول، وأنه متواطئ مع الأسبق محمدو إسوفو لخيانة الشعب النيجري واحتلالهم بقوات أجنبية.
وقبل شهرين، اشتبكت الجبهة والجيش الوطني، بعد أن نصب لها الجيش كمينا وخلفت الحادثة خسائر من الطرفين في الأرواح والعتاد.
الجدير بالإشارة أن الجبهة الوطنية للتحرير أنشأها المتمرد السابق محمود صلاح التباوي بعد الانقلاب العسكري مطالبا باستعادة الرئيس المعزول محمد بازوم إلى منصبه.