دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى إجراء “تحقيق مستقل وشفاف” في مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان.
وعبر مفوض الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، فولكر توركو عن قلقة البالغ إزاء تزايد عمليات قتل المدنيين في بوركينا فاسو.
وقال تورك في بيان صحفي “إنني منزعج للغاية من أن قوات الأمن والدفاع ومساعديهم، متطوعي الدفاع الوطني، ارتكبوا عمليات قتل وحشية، بما في ذلك عمليات الإعدام بإجراءات موجزة”.
ولفت إلى أن “القوات المسلحة للجماعات مسؤولة بلا شك عن الغالبية العظمى من الحوادث”.
وخلال نوفمبر 2023 وأبريل 2024، أكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها تلقت مزاعم عن انتهاكات وتجاوزات للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي أثرت على ما لا يقل عن 2.732 شخصا، بزيادة قدرها 71 بالمائة مقارنة بالسابق ستة أشهر.
وأشارت إلى أنه من بين هؤلاء، وقع ما يقرب من 1.794 ضحية لعمليات قتل غير قانونية.
الجدير بالذكر أن الجيش يحكم بوركينا فاسو منذ عام 2022، بعد تنفيذ انقلابين تم تبريرهما إلى حد كبير بسبب استمرار انعدام الأمن الذي تعاني منه البلاد.