أفادت وسائل إعلام مورتانية، أن وحدة من الجيش المالي، برفقة قوات فاغنر الروسية، قد أوقفت مواطنين موريتانيين في قرى حدودية قرب مدينة عدل بكرو.
ووفقا للمصادر نفسها، فقد تناقضت التقارير حول ما إذا كانت هذه القوة قد اخترقت الحدود الموريتانية.
بينما أكدت مصادر محلية أن القوة اخترقت الحدود ودخلت قريتين موريتانيتين على الأقل، ونزعت العلم الموريتاني وصادرت هواتف وأموال من السكان، نفت مصادر أخرى هذا الادعاء وأكدت أن القرى التي دخلتها القوة تقع ضمن الأراضي المالية.
الجدير بالإشارة أن الحادث وقع في منطقة قريبة من مدينة عدل بكرو في ولاية الحوض الشرقي، على بعد حوالي 12 كيلومترا من الحدود البينية.
هذا وشهد الشريط الحدودي خلال الأسابيع الأخيرة تطورات أمنية متلاحقة، بما في ذلك ادعاءات بأن الجيش المالي وقوات فاغنر قد اخترقوا الحدود الموريتانية في وقت سابق من هذا الشهر، داخل قريتين حدوديتين تابعتين لبلدية فصالة الحدودية في مقاطعة باسكنو، وفقًا لعمدة البلدية.