طردت الصومال سفير إثيوبيا اليوم الخميس، وأغلقت قنصليتين، جراء التوتر بشأن الاتفاق المبرم حول ميناء بربرة على البحر الأحمر.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين صوماليين قولهما إن مقديشو طردت سفير إثيوبيا الخميس، وأغلقت قنصليتين، بسبب تصاعد التوتر فيما يتعلق بالاتفاق المبرم حول ميناء بربرة على البحر الأحمر.
وفي يناير 2024، كانت الحكومة الصومالية قد قالت إن الاتفاق الذي أبرمه إقليم أرض الصومال مع إثيوبيا ويتيح للأخيرة استخدام ميناء بربرة على البحر الأحمر، لاغ ولا أساس له من الصحة.
وقالت الحكومة في بيان إن تصرف إثيوبيا، الذي شمل أيضا الاعتراف بأرض الصومال دولة مستقلة عندما يحين الوقت المناسب، يشكل خطرا على الاستقرار والسلام في المنطقة.
هذا ووقع الاتفاق مطلع العام الجاري، بصورة مفاجئة بعدما كانت الصومال وأرض الصومال اتفقتا على استئناف المفاوضات بينهما لتسوية المسائل العالقة، بعد سنوات من التوتر السياسي.
من الجدير ذكره، أن جمهورية أرض الصومال (صومالي لاند) التي أعلنت إثر انشقاقها عن مقديشو عام 1991 لم تحظ باعتراف الأسرة الدولية.