بقلم
أخميد الشريف ناشط سياسي مهتم بشؤون الساحل الإفريقي
إقالة شوغيل ميغا من قبل أنصاره من رئاسة التحالف الذي ساعده على تولي رئاسة الوزراء دق فيه ناقوس القلق ما جعله يحاول كسب قاعدة جماهيرية وظهوره بالأمس في لقاء متودد لبعض المكونات المهمشة كالطوارق والعرب مذكرا إياهم بالروابط التي تربطه بهم خير دليل
ولكن من الواضح أن كلامه لن يجد آذان صاغية لأن هذه المكونات لم تعد كما كانت من قبل فقد سمعت هذا الكلام من آتيتي وإيبيكا وغيرهم من حكام مالي
كما نعلم أن من يبيع الناس الأوهام يبني على الأقوال وليس الأفعال
لو كان شوغيل ميغا يهمه أمر الطوارق والعرب كما يدعي في اللقاء بالأمس لاجتمع بإداراتهم الأهليه وناقشهم في مشاكلهم فالإصلاح يكون بالحوار والتدخل لوقف قصف مدنييهم والتصفيات التي ترتكب بحقهم لكن بيعه الأوهام لهم بهذه الطريقة إنما هو استخفاف بعقولهم
إذا نظرنا إلى تاريخ شوغيل ميغا السياسي سنجد أنه لم يقدم للطوارق والعرب مايذكر ولا اعتقد أن كلامه سيجد آذانا،ً صاغية عندهم.