كشف رئيس النيجر، عن اعتزامهم إنشاء عملة مشتركة مع بوركينا فاسو ومالي، ووصف القرار بأنه “خطوة للخروج من الاستعمار”.
ونقلت شاشة التلفزيون الوطني النيجري، تصريح الجنرال النيجري عبد الرحمن تياني، الذي قال، إن “العملة هي خطوة للخروج من هذا الاستعمار”، في إشارة إلى الفرنك الأفريقي وفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة.
وتابع، إن “النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وهي ثلاث مستعمرات فرنسية سابقة مجتمعة ضمن تحالف دول الساحل، “لديها خبراء (ماليون) وسنقرر في الوقت المناسب”.
وأردف قائلا “العملة هي علامة على السيادة”، ودول تحالف الساحل “منخرطة في عملية استعادة سيادتها الكاملة”.
ولفت إلى أنه “لم يعد هناك أي شك في أن تكون دولنا البقرة الحلوب لفرنسا، ولم يقدم الزعيم النيجري تفاصيل بشأن التوزيع المحتمل للعملة المستقبلية.
هذا وجاء تصريح الجنرال تياني بعد أسبوعين من انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس، 15 دولة)، والتي يتهمونها باستغلالها من قبل فرنسا.