نفذت الجزائر تعهدات سياسية لمصلحة النيجر، تشمل إنجاز عدد من المشاريع الخدمية في قطاعات التعليم والصحة والطاقة في مدن وسط وشمال النيجر.
ووعد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بتمويلها لصالح الشعب النيجري، ما يعني طيا نهائيا لأزمة دبلوماسية عابرة، كانت قد طرأت على العلاقات بين البلدين في شهر ديسمبر الماضي.
والأربعاء، وصل وفد جزائري رفيع المستوى يقوده مدير الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية (هيئة تتبع الرئاسة) عابد حلوز إلى العاصمة النيجرية نيامي، حيث التقى بوزير الخارجية النيجري باكاري ياو سانغاري في بنيامي، إضافة إلى قيادات حكومية ومحلية من مدينتي أغاديز وزندر، لمناقشة الملف التنموي بين البلدين، خاصة في مجال الطاقة والتعليم.
وتخص المشاريع بناء عيادة طبية، ومعهد إسلامي ومركز لغسل الكلى في منطقة أغاديز، التي تعاني من تفاقم الفشل الكلوي لدى السكان بسبب تلوث المياه نتيجة إشعاعات اليورانيوم، الذي تستخرجه فرنسا في تلك المنطقة منذ عقود من الزمن، وإعادة تأهيل الثانوية الجزائرية النيجرية في منطقة زندر، وتوسيع محطة الطاقة الشمسية بقدرة 10 ميغاواط في منطقة أرليت، بحسب “العربي الجديد”.
وكانت الجزائر قد كشفت في مارس 2023، وضع مليار دولار تحت تصرف الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي، لتمويل إنجاز مشاريع خدمية في قطاعات اجتماعية واقتصادية كالصحة والتعليم والطاقة والطرق في دول الساحل وأفريقيا.