انسحبتا حكومتيّ بوركينا فاسو والنيجر من مجموعة دول الساحل الخمس، وذلك بقرار أسدل الستار عنه، السبت الموافق 1/12/2023م.
وجاء قرار الانسحاب بعد عام ونصف من انسحاب مالي من التجمع الإفريقي.
وأصدرت حكومتيّ بوركينا فاسو والنيجر، بيان مشترك نشرته وكالة أنباء بوركينا فاسو الرسمية، يقول “القرار سيادي، يأتي بعد تقييم معمق للمجموعة وعملها”.
وأكد البيان: أنه “لا يمكن لمجموعة الخمس في الساحل أن تخدم المصالح الأجنبية على حساب مصالح شعوب الساحل، ناهيك عن قبول إملاءات أي قوة مهما كانت باسم شراكة مضللة وطفولية تنكر حق سيادة شعوبنا ودولنا، ولذلك، فقد تحملت بوركينا فاسو والنيجر بكل وضوح المسؤولية التاريخية بالانسحاب من هذه المنظمة”.
وأفاد البيان أن “الحكومتين الانتقاليتين في بوركينا فاسو والنيجر، الملتزمتين التزاما عميقا بتحقيق السلام الدائم في منطقة الساحل، تظلان مقتنعتين بالحاجة إلى التزام موحد من دولنا في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، وكذا من أجل التنمية”.
ويأتي انسحاب بوركينا فاسو والنيجر، بعد نحو عام ونصف من انسحاب مالي من هذه المجموعة.
الجدير بالذكر أن مجموعة دول الساحل الإفريقي، تجمع إقليمي للتنسيق والتعاون، تأسس عام 2014 بنواكشوط، بهدف مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، وكان يضم موريتانيا، وتشاد، وبوركينا فاسو، والنيجر ومالي، قبل انسحاب الدول الثلاثة الأخيرة منه.