شهدت مناطق عدة في أربع ولايات فيدرالية محلية جنوب ووسط البلاد، الأحد، مواجهات عنيفة بين الجيش ومقاتلي حركة الشباب، ما أدى إلى مقتل وإصابة نحو مائة من كلا الطرفين.
وبحسب التلفزيون الحكومي، فإن الجيش الصومالي بالتعاون مع شركاء الصومال الدوليين نفذ عمليات عسكرية برية وجوية في ولايتي جلمدغ وجوبالاند المحليتين.
وأضاف الجيش، أن العملية الأولى التي وقعت أمس السبتفي في غابات منطقة جيحجيح بولاية غلمدغ المحلية،واستهدفت تجمعا من مقاتلي الشباب، ما أدى إلى مقتل 50 من عناصر الشباب وإصابة نحو 40 آخرين بجروح متفاوتة.
وأشار التلفزيون الحكومي، إلى أن العملية العسكرية الثانية وقعت مساء الأمس في بلدة “أبودين” بإقليم جوبا السفلى واستهدف معقلا لمقاتلي الشباب ما تسبب في تدمير المعقل ومقتل عشرات من مقاتلي ا الشباب دون افصاح عن أعداد القتلى.
ولم تعلق الحركة على مقتل وإصابة عناصر لها في عمليتين عسكريتين حكوميتين في ولايتي جلمدغ وجوبالاند المحلية.
وفي سياق متصل/ أعلنت حركة الشباب الصومالية، الأحد،عن تمكن مقاتليها من تصدي لهجوم مباغت شنه القوات الحكومة في محيط منطقة براغ اسماعيل بإقليم مدغ وسط البلاد، وقتلوا نحو 9 من القوات “دناب” الخاصة بحسب بيان لها نشر على وكالة الشهادة المحسوب عليها.
وحسبما نشرت الوكالة التابعة للحركة، فإن مقاتلي الحركة تصدوا لهجوم ثان شنه القوات الحكومية على أطراف مدينة عمارة بإقليم مدغ، وقتلوا 8 من القوات الحكومية كما صادروا عتادا عسكريا كان بحوزة القوات الحكومية.
فيما أكدت وكالة الشهادة،أن مقاتلي الحركة شنوا هجومابمدافع الهاون على قاعدتين عسكريتين للقوات الحكومية والأفريقية في مدينتي دينسور وجربهاري بولاية جنوب غرب الصومال المحلية، وكبدوا خسائر بشرية في صفوف تلك القوات.
وتأتي هذه المواجهات في وقت يستعد الجيش الصومالي لبدء المرحلة الثانية من عمليات العسكرية ضد مناطق نفوذ حركة الشباب جنوب ووسط البلاد.