حسمت فرنسا الموعد الذي ستبدأ فيه بعملية الإنسحاب للقوات العسكرية التابعة لها، المتمركزة في النيجر.
وكشفت قيادة الأركان الفرنسية الخميس، في بيان أنها “ستبدأ سحب قواتها من النيجر هذا الأسبوع، على أن تنتهي العملية بحلول نهاية العام”.
وأفاد مصدر رسمي أن “الوضع الأمني في البلاد شهد “تدهورا خلال الأيام الأخيرة”.
وصرحت قيادة الأركان في بيانها: “سنباشر عملية الانسحاب هذ الأسبوع، بشكل منتظم وآمن، بالتعاون مع النيجيريين”.
وأوضح مصدر رسمي: “سنباشر عملية الانسحاب هذ الأسبوع، بشكل منتظم وآمن، بالتعاون مع النيجيريين”، مستندا في ذلك على “الانتشار العسكري الشامل” بمنطقة الساحل “والذي يتمتع بقدرات استخباراتية وقوات تدخل برية معززة” بدعم عسكري إضافي ينطلق من فرنسا “في حال الضرورة”.
وبين المصدر أن “كل القوات الفرنسية وعتادها التي ستنسحب من النيجر ستعود إلى فرنسا، ولن يتم تحويلها إلى أي بلد آخر، مشيرا إلى أن الوضع الأمني في البلاد شهد “تدهورا خلال الأيام الأخيرة”.
وتابع: “سنتخذ كل الإجراءات لإتمام سحب قواتنا في ظروف جيدة لمواجهة أي تهديدات أو محاولات لعرقلة العملية، مهما كان مصدرها أو طبيعتها”.
هذا وجاء قرار سحب القوات الفرنسية بإعلان الرئيس إيمانويل ماكرون الذي صرح في وقت سابق، قائلا “آخر الجنود الفرنسيين سيغادرون البلاد الفقيرة والواقعة في أفريقيا جنوب الصحراء بحلول نهاية العام الجاري”.